Archive for the ‘حب’ Category

لا تتنكري لعاطفتك

يتهم البعض أحيانا المرأة العاطفية بالضعف وعدم الإحتكام إلي العقل والاندفاع وراء العواطف مما يضطرها إلي الدفاع عن نفسها والتنكر لعاطفتها ومحاولة اتخاذ مواقف صارمة وحازمة حتي تبدو للجميع قوية واكثر عقلانية‏.

لكن خبراء الصحة النفسية لا يؤيدونها في هاذ‏,‏ بل ينصحونها بعدم التنكر لعاطفتها ومنهم د‏.‏ ريتشارد تشانج استاذ علم النفس بجامعة هارفرد الذي يشير إلي اننا عندما نستبعد الرغبة العاطفية فإننا نعيش حياة يملؤها الندم والتساؤلات من قبيل‏..‏ ماذا لو كنت سعيت وراء احلامي؟ هل كان لي أن احققها؟‏..‏ وماذا لو كنت قد حاولت بالقدر الكافي هل كنت سأنجح ؟ ماذا لو كان لدي قدر أكبر من الشجاعة؟‏..‏ ان الكثيرين يسألون مثل هذه الاسئلة وغيرها التي تشكك في قدراتهم الذاتية ويغلب عليها طابع الحذر والخوف‏.‏


واكد د‏.‏ تشانج إن المرأة التي تعيش بعاطفتها تشعر بندم أقل من تلك التي تتنكر لعاطفتها‏..‏ فالسعادة والحفاظ عليها لا يتحققان سوي باشباع النواحي العاطفية وليس بتجنبها‏..‏ ولا تتحقق أيضا بمجرد العيش الرغد واكتناز الأموال وانما بالدفء الأسري والعلاقات الطيبة مع من حولنا والسعي لتحقيق الهدف في حدود ما يفرضه الواقع‏,‏ و أننا حينما نخالف قلوبنا ونتحدي عاطفتنا نجد أنفسنا وكأن مشاعرنا خاوية متلهفين وغير مشبعين لذاتنا‏,‏ وعندما نستبعد الرغبة العاطفية فإننا نعيش حياة يملؤها الندم والتساؤلات من قبيل‏:‏ ماذا لو كان كذا وكذا‏.‏؟ ويضيف د‏.‏ ريتشارد‏:‏ إنني كثيرا ما أسمع بعض الناس يتكلمون عن الندم‏,‏ فقد يتمني الأبوان لو كانا قضيا أوقاتا أكثر متعة مع أطفالهما أو كانا قد اهتما بحاجات أبنائهما بصورة أكبر‏.‏
إن من يعيشون بعاطفتهم يشعرون بندم أقل من الذين يتنكرون لها فهم يتعلمون الدرس الذي يصعب علي الآخرين فهمه وهو أن تحقيق السعادة والحفاظ عليها يأتي باتباع العاطفة‏,‏ وأن ما سيضحي به الانسان لن يوازي المكاسب التي سيجنيها من وراء هذه التضحية‏,‏ ويتعين عليه أن يضع مكاسبه نصب عينيه‏,‏ إذا جاز التعبير‏,‏ فلابد أن يدرك المرء ما هي المكاسب التي يريد تحقيقها ويسعي إليها من خلال اتباع عاطفته وليس تجنبها‏,‏ لذا علي من يعيش بعاطفته أن يتعامل معها بفكر واع ويعمل علي توجيهها في الإتجاه الصحيح وأن يكون علي علم بأنه ربما يكون من الضروري التضحية من أجل الحفاظ علي هذه العاطفة‏,‏ وادراك أن الطموح الذي تقوده العاطفة غالبا ما ينطوي علي قدر من المخاطر‏.‏
لذا نجد ذوي العاطفة الحقيقية الواعية يقدرون حياتهم ويقررون ما الذي يودون الوصول إليه من مكاسب ويجدون وسيلة للسعي وراء هذا الهدف في حدود ما يحتمه عليهم الواقع‏.‏
ويقول ريتشارد تشانج أن العاطفة المتروكه دون رعاية ما هي إلا نار تشتعل حتي تقضي في النهاية علي نفسها‏.‏
ولذلك يجب أن تدع روحك ترتفع بعقلك ليصل إلي العاطفة ويحقق التناغم المراد‏,‏ ودعها تقود عاطفتك إلي الإنجازات التي تود تحقيقها‏,‏ شريطة أن تلازمها القوة الإرشادية للعقل فإن أسرار البقاء والتجدد والحماس تكمن في المزاوجه بين الاثنين معا فأحدهما دون الآخر يؤدي إلي الضياع‏.‏

كيمياء الحب‏ ..‏


علي الرغم من استناد عيد الفالنتين او عيد الحب الي كمية لاتصدق من الحقائق المغلوطة واللامنطقية إلا أنه صار عيدا عالميا يحتفل به البشر في شتي ارجاء الأرض ويحتل المرتبة الثانية بين الأعياد علي مستوي العالم التي تقدم فيها الهدايا ذات التكلفة الاقتصادية الكبيرة‏.

وترجع شهرة الفالنتين الفعلية الي أنه اليوم الذي يسمح فيه للمرأة بالتعبير عن مشاعرها‏,‏ واذا كان يوم عيد الحب الذي تختلف الشعوب في تحديده قد حصل علي اهتمام العالم اليوم لأسباب اقتصادية‏,‏ فإن قيمة الحب قد عرفت في مصر القديمة منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام‏,‏ بل إن المصريين هم أول من سجلوا حالات حب ولمسات انسانية عاطفية بين الأزواج والأقارب وداخل الأسرة الواحدة‏.‏


وفي العصر الحديث‏,‏ تعرف البشرية الحب بأنه حالة من التوافق بين تصور عقلاني سابق لسمات مميزة للشخصية الجذابة وبين الواقع المظهري والسلوكي والشكلي لشخصية ما‏,‏ كما تقول د‏.‏ حنان غديري استشاري الطب النفسي بمستشفي العباسية للصحة النفسية موضحا إن حدوث الانجذاب الشكلي أو ما يعرف بين الشباب بالكيمياء هو فعلا ينتج عن حدوث تغيرات معينة في كيمياء المخ حيث يعطي الهيبورسيلاموس‏-‏ وهي منطقة موجودة بالمخ‏-‏ أوامر كيميائية للغدد الصماء والجهاز العصبي اللاإرادي بافراز مواد معينة تحدث تغيرات تؤدي للشعور بمشاعر معينة‏,‏ مثل هورمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة وهي مادة تزيد عندما نري من نحب‏,‏ أما عن الادرينالين والنورادرينالين فقد يسبب الأول عند افرازه تعرقا في اليدين وتوترا وتسارعا في ضربات القلب والنبض‏,‏ وهو ما يشكو منه المحبون دائما‏.‏ وفي المرحلة الثالثة من الشعور بالحب يحدث تركيز شديد وانتباه دائم في وجود شخصية المحبوب مع نقص الشهية بسبب تغير كيمياء المخ‏.‏ ومن المعروف علميا أن الرجال أكثر تأثرا بالمؤثرات البصرية كسبب للحب ولذلك فهم أكثر افرازا للمواد المسئولة عن الحب‏,‏ وعند اجراء دراسة بالأشعة المقطعية علي المخ وجد زيادة في تركيز الدوبامين اثناء نوبات السعادة والشوق التي يعيشها المحبون مما يؤدي لدعم الذاكرة قصيرة المدي ونقص الرغبة في النوم وهو مايؤدي الي السهر‏,‏ والنشاط الزائد وتحسن السلوك بسبب زيادة التركيز‏.‏


ويؤكد بعض الأطباء أن الوقوع في الحب يتسبب في نقص السيراتونين وهو ما يحدث عند مرضي الوسواس القهري مما يؤدي لتسلط فكرة الحب علي سلوكيات وعقل الشخصية الذي يحب لفترات طويلة‏.‏


ويقسم العلماء الحب الي‏3‏ مراحل أولاها هي مرحلة النمو الهرموني المجهزة لحالة الوقوع في الحب ثم الانجذاب الناتج عن الدوبامين ثم الارتباط المؤدي الي زيادة المورفينات الطبيعية المهدئة لحالة الحب والمسئولة عن وجود الشعور بالأمان والهدوء النفسي‏.‏

الحب أعمى ..‏ حقيقة علمية

https://i0.wp.com/1.bp.blogspot.com/_eh4A7SXhnkg/SWIIZeB7h-I/AAAAAAAAAmk/cltz4yQFsjY/s400/572619127_220ccd1f56_b.jpg

إذا كان أجدادنا قد قالوا قديما إن الحب أعمي ومراية الحب عمياء فإن فريقا علميا في جامعة يونيفرستي كولدج بلندن أكدوا نفس المقولة في دراسة علمية‏!‏

العلماء قالوا انهم توصلوا إلي أن هناك مناطق من المخ تتوقف عن العمل عند التطلع إلي المحبين سواء كانوا عشاقا‏..‏ أو أطفالا‏..‏ موضحين أن هذه الأجزاء من المخ تمثل النظام المسئول عن التقديرات السلبية وابراز العيوب و توجيه النقد لمن نحب من الأشخاص‏,‏ وقال الباحثون في الدراسة انه بإجراء أكثر من مسح بالأشعة لأدمغة أمهات شابات ظهر أنها تنشط عندما يتطلعن لأطفالهن الرضع بنفس طريقة نشاطها عند التطلع إلي صور أحبائهن من الرجال‏,‏ مؤكدين أن منطقة معينة في المخ هي المسئولة عن التفكير الناقد تتعطل عن العمل في نفس اللحظة‏.‏
وقال د‏.‏ اندرياس بارتليز الذي قاد فريق البحث‏:‏ إن كلا من الحب الرومانسي وعاطفة الأمومة لها وظيفة بيولوجية وثيقة الصلة بأهمية التطور الحيوي وحب الحياة‏.‏
ويعلق الدكتور محمود عبدالرحمن حمودة أستاذ الطب النفسي والأعصاب بكلية طب جامعة الأزهر علي الدراسة مؤكدا أنه من الطبيعي ألا ننتقد أو نعمل عقولنا بصورة نقدية تجاه من نحبهم‏,‏ وذلك لأننا اخترناهم واستقر في وجداننا وفي عقلنا الرضا عنهم والارتياح إليهم‏,‏ وبالتالي فليس هناك داع لأن نجهد مناطق العقل النقدية تجاههم‏,‏ وهذا معروف منذ القدم ومن قبل تلك الأبحاث المعقدة التي تتناول تصوير مراكز معينة في المخ‏,‏ بل إن أدمغة الأمهات لا تري العيوب في أبنائهن بل تري المزايا وتضخمها‏,‏ ومن ثم قيل في المثل الشعبي القرد في عين أمه غزال وهناك مبالغات تم رصدها للأمهات في تراثنا الشعبي تجعلهن يشاهدن أطفالهن بصورة غير واقعية تماما‏,‏ بل يضفين عليهم من مسحات الجمال ما ليس فيهم‏,‏ ومن هذا القبيل المثل الشعبي المأثور الذي يقول‏:‏الخنفساء رأت أولادها علي الحائط فقالت‏:‏ لولي في خيط وهذا في حقيقة الأمر ضروري جدا لدعم رؤية الحب في أن يتخلي عن انتقاد حبيبه‏,‏ وأن يركز علي مزاياه‏,‏ لأن هذا يقوي درجة الحب ويدعمه وهو مطلوب نفسيا ونحتاجه لكي لا نشعر بالنقص‏,‏ لأننا عندما نري عيوب أحبابنا فإن هذا يؤلمنا لكننا إذا تغاضينا عن هذه العيوب فإننا ندعم مشاعر الرضا والاستقرار بداخلنا‏,‏ وهذا يزيد من تقديرنا لأنفسنا فنحن بذلك نمارس حيلة الانكار النفسي كي نري محبوبنا كامل الأوصاف ونسعد به‏,‏ وحين يدب الخلاف بيننا وبين أحبابنا‏,‏ ويصبح الخصام والشقاق والنزاع هو الحال بيننا وبينهم فإننا نكتشف أننا كنا متعامين عن تلك العيوب ولا نراها بإرادتنا ويضيف د‏.‏ حمودة أننا حينما نقترب من الآخر ونحبه نعتبره جزءا من أنفسنا‏,‏ وامتدادا لنا‏,‏ وبالتالي فإننا كما لا نري عيوبنا‏,‏ لا نري عيوب من نحب‏,‏ لأنه لم يعد خارجنا بقدر ما هو بداخلنا‏..‏ وهذا يفسر لنا أيضا ما يحدث عندما يخطو الحبيب خطوة إلي الوراء متباعدا عمن يحب فإنه يبدأ في رصد عيوبه التي لم يكن يراها عندما كان المحبوب بداخله‏,‏ فهنا يبدأ الجزء الناقد من المخ عمله‏,‏ فنكتشف العيوب ونجسدها ونراها بوضوح متناسين ما كان من حب وهيام وصورة المحبوب في صورة ملائكية بل ومنزهة عن كل عيب أو نقص‏..‏ وتنقشع الغمامة من فوق أعيننا لنري الصورة في وضعها الطبيعي‏!!.‏

عشق السنين

http://g.orkutnow.com/orkutnow/pt/recados/amor/amor(8).gif

عشت مراهقتى كلها أسيراً فى ضفائرها، مقيداً فى حبال رموش عينيها.

هى الحياة تتحرك، الثورة تتمرد، انظلاقة الشباب، صفاء التجربة، جموح الحركة، براءة النظرات.

كانت الرسائل بيننا تملأ مجلدات، كانت النظرات الطائرة فى الجو تلهب الجليد المتجمد.

كانت أول تجربة أشعر فيها بأننى أحب وأحب.

المرة الأولى التى أشعر فيها بأن هناك إنسانة ما فى هذا العالم تتنفس من رئتى، ترى بعينى، تتوحد مع تجربتى، تعيش من أجلى، أنا وحدى دون سواى.

إنه أول شعور بالانتصار على قسوة الحياة، إنها المرة الأولى التى أشعر فيها بأننى أمتلك شيئا، بأن مساحة من المشاعر فى هذا الكوكب محجوزة باسمى أنا.

وأتخذت قرارى.. الذى كنت أظن أنه لا رجعة فيه.. بأنها وحدها هى الحياة.

كانت المحادثات الهاتفية بيننا كافية لأن تحدث خللا فى نظام الاتصالات العالمى من كثرتها.

كانت الرسائل بيننا كافية لأن تحدث أزمة فى أسواق الورق العالمية.

كنا قصة مجنونة إلى أبعد حدود قدرات العقل على التصور.

وكان والدى يشفق على، كان يراقبنى وفى عينيه تلك النظرة التى لم أفهمها إلا فيما بعد.

كنت أقرأ فى الكتب أن المشاعر يوما قد تفتر.

ولم أعرف معنى كلمة تفتر، لم أعرف كيف يمكن لحب مجنون أن يتغير، لم أعرف أن ما بينى وبينها من الممكن أن يتلاشى.

وفجأة، استيقظت ذات صباح لأكتشف أن مشاعرى تجاهها ه مشاعر محايدة.

المشاعر المحايدة هى ألا يحزن إذا لم ترها، ولا تشعر بفرح إذا كانت معك.

المشاعر المحايدة هى أنك لم تعد تعشقها، لكنك أيضا لا تكرهها.

المشاعر المحايدة باختصار هى أن تتحول مشاعرك تجاه من تحبها من العشق إلى الأخوية أن تشعر بأن حبيبتك كأنها شقيقتك.

المشاعر المحايدة تحد يجعلك فى صراع بين الشعور بالذنب والشعور بالصدق.

صدقك يقول لك لابد من إنهاء هذه العلاقة، وشعورك يجعلك تقول: إنه من المستحيل أن تقترف جريمة قتل علاقة.

الصدق يريدك أن تنهى العلاقة، والشعور بالذنب يدفعك للإبقاء عليها.

صراع داخلى مخيف يكاد يفتك بالإنسان ويحوله إلى مليون ألف قطعة متناهية الصغر.

أصعب أنواع الصراع هو الوقوع بين قوتين متساويتين: قوة تريدك أن تتخذ قرار عكس الأخرى.

كنت على شفا حفرة من الجنون، وقررت أن أقتل العلاقة.

عبارة واحدة أنقذتنى من الأفضل أن نتوقف الآن بدلا من أن يتحول حبنا إلى كراهية مزدوجة، من الأفضل أن تتألم بعض الوقت بدلا من أن تتألم كل الوقت.

واستخدمت مشرط الكلام وأجريت أول جراحة عاطفية فى حياتى.

وشعرت بأننى فقدت براءتى.. لقد انضممت إلى عالم الكبار.. عالم القسوة.

لحظة ميلاد:

كونى امرأة أكثر.. ورجلا أقل

هذه اعظم الاقاويل عن الحب من اشهر فلاسفة العالم والكتاب

هذه اعظم الاقاويل عن الحب من اشهر فلاسفة العالم والكتاب

https://i0.wp.com/www.5star.co.il/UploadedFile/Story/538611009565406330fh5.jpg



هذه اعظم الاقاويل عن الحب من اشهر فلاسفة العالم والكتاب …

الحب أعمى
(أفلاطون)

الحب وردة والمرأة شوكتها
(شوبنهاور)

يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة
(جارلسون)

الحب يضعف التهذيب في المرأة ويقويه في الرجل
(ريشتر)
إقرأ المزيد

رسالة عشق

الى الذي بحثت عنه الروح .. فلم تجده إلا ومضة شفيفة في مرايا الليل …
الى من مُتُّ شوقأ إليهِ … الى توأم روحي ومالك كل تفكيري وشعوري …
أبعثُ تحية رقيقةٍ ملؤها الحب الصادق .. والجرح النازف .. والقلب الدامي , المُحترق شوقآ
وألمآ لفُراقك الطويل …
فهاهو قلبي يُناديك ويُرسل نداءاته إليك :

قد تعلّق بك القلب وهام فكيف السبيل للوصول أليك ياأبعد من الغمام ؟
ما تزال ذاكرتي تعصر رحيقها العذب في عالم الغيب السحيق ليكون طيفك جناها
ومضةٌ هناك .. وخاطرة هنا .. ولفتةٌ شفيفةُ الظلال تائهةٌ بينهما , ويتماثل الطيف للتّكوّن
طيفك أنت … وروحك أنت …

سيدي وقُرة عيني :

حقٌ لأعيننا الحالمة أن يمتد بها الأمل الى البعيد ,, ولكن الى متى سنظل في الأحلام نعيش ؟
إن ندى الروح فيضٌ عاصف … يكاد أن يُدّمر كل شيء , إذا احترقت فيه
أوراق العمر الشفيفة وراء قُضبان السراب …

وشيء قاسٍ أن يُبحر الإنسان في الصخور , ونهاية مُرعبة تلك التي تصل بالإنسان
الى التفكير في انتحار الماضي وجنون الحاضر على مأساة اليأس وطول الطريق .

أنني أحلم بيوم لقاءك وأنتظر مجيئك لتأخذني الى عالم غير الذي نحن فيه
عالمٌ نعيشه نحن فقط .. عالم كالفناء الأغنّ , فيه تغاريد الطيور الجميلة
وتعجّ فيه روائح الزهور الفوّاحة .. وتهب علينا نسائم الليل العليلة .. وتحملنا معها الى بعيدٍ بعيد
ترقص الدنيا طربآ وفرحآ ليوم تلاقينا الخالد …

لك كل حُبي وأشواقي

الشاعر والأوثان

 


 ويحيط قلبى مالكاً وجدانى
وبرغم أسوار أخذت أعدها
لفراقنا وأزيدها
قد جاء حبك هادماً جدرانى
وأعاد فى قلبى الممزق شأنه
وأعد فيه مكانه
وكأنه ملك أتى مستوطنا ًبلدانى
وأرى فؤادى راضياً
مستسلما ً
وأراه يرفع راية الإذعان
وكأنكى لم ترحلى
لم تعشقى أو تقبلى
غيرى ولم تتبدلى
وكأنكى مازلت لى

مازلت أنت حبيبتى
تلك التى
دخلت حياتى دونما استئذانى
وأحسنى وكأننى
قد جئت بابك أنحنى
مثل السجين يحن للسجان
لكننى ..محبوبتى
إن تبتغين صراحتى
يوماً سأعلن ثورتى
يوماً سأهزم لذة القضبان.
عذراً فهذا واجبى
فكرامتى هى مذهبى
هى موطنى إقرأ المزيد

من روائع الغزل

 

بلغوها إذا أتيتـم حماهـا

 

إنني مت بالغـرام  فداهـا

 

واذكروني لها بكل  جميل

 

فعساها تبكي علي عساهـا

 

واسحبوها لتربتي فعظامي

 

تشتهي أن تدوسها قدماهـا

 

دعيني أحبك

دعيني أحبك

برغم العناء ..
سأبقى أحبك دون انتهاء
فلا تأسفى
ولا تشعرى بذنب تجاهى
فإنى شقى أحب الشقاء
دعينى أحبك رغم الضياع
دعينى أحبك دون انقطاع
فأنتى مصيرى
وأنتى قضائى .. ونعم القضاء
فلا تبعدينى
دعينى .. دعينى
فمازال عندى لعينيك شعر
ومازلت أنت المنى والرجاء
وأعرف أنك تهوين غيرى
وما جئت أزعم أنا سواء
ولكن أحبك رغم الفوارق

أحبيني

أحبيني


أيا من عشت أهواكى ..
بقلب صامت باكى ..
أحبينى
أحبينى .. لكى تنساب أفكارى..
وألحانى وأشعارى ..
وكى تحيا دواوينى ..
أحبينى .. وقولى أننى الأول ..
ولا شئ يضاهينى ..
أحبينى .. كما أهواك بل نصفى ..
وذا يكفى ..
ونصف النصف يكفينى ..
أحبينى .. وقولى أنكى نارى ..
وكونى أنت سجانى وسجينى ..
أحبينى .. وزيدى جمر أشواقى ..
وكونى أنت إحراقى ..
فكم أشتاق يا شمسى ..
لتلك الشمس تكوينى ..
أحبينى .. وزيدينى ..
بنور منك .. من عينيك .. زيدينى
أحبينى .. أطيحى كل آمالى..
لتحيا كل آمالى ..
وكونى أنت زلزالى .. أطيحينى ..
أحبينى .. وكونى أنت بركانى ..
وألقينى .. بنار ملئ كفيكى ..
ففى كفيك ياعشقى ..
أرى أحلى براكينى ..
أحبينى .. وكونى أنت إعصارى ..
وثورى .. هدمى دارى..
ولن أحتاج عنوانا ..
فكفاكى عناوينى ..
أحبينى .. وكونى أجمل الزهرات ..
فى أجمل بساتينى ..
أحبينى .. أسيرا بين أسراكى ..
وشدى قيدك الدامى ..
على روحى وأحلامى ..
فذاك الأسر يرضينى ..
أحبينى .. وكونى أنت مولاتى ..
وزيدى فى جراحاتى ..
وأدمينى ..
أحبينى .. بسوط فاتك قاسى ..
وزيدى جلد إحساسى ..
وعذرا .. لا تواسينى ..
أحبينى .. كطوفان سيغرقنى ..
كإحساس يؤرقنى ..
كنيران ستحرقنى ..
كسياف يمزقنى ..
كجراح يداوينى ..
أحبينى .. أحبينى.
**
شعر / سالم صلاح سالم

 من ديوان.. دعيني أحبك